جزيرة أوروبية على مرمى حجر من العالم العربي
قبرص القديمة مرآة حقيقية للتاريخ («الشرق الأوسط»)
لعل أجمل ما في قبرص، تلك الجزيرة الاوروبية على ضفاف العالم العربي، هو انها تحسن تقديم نفسها كوجهة سياحية من الدرجة الممتازة. فأهل الجزيرة اتقنوا فن تسويق جزيرتهم بشكل مثير للاعجاب، كل شيء يعمل وفقا لـ«التوقيت السياحي»، وكأنما هي بلاد ولدت لتكون وجهة سياحية.فالتسهيلات هي عنوان كل شيء، بدءا من الفيزا، التي ورغم انها اصبحت مشمولة بنظام الاتحاد الاوروبي، الا ان القبارصة يبذلون جهدا كبيرا لتخطي تعقيداتها وتقصير مدة الحصول عليها، علما انها تحتاج الى يومي عمل على الاكثر الان.
الهدف الجديد للقبارصة الذين يحترفون «العمل السياحي» كأفضل ما يكون هو العالم العربي الذي ما يزال خجولا في التوجه نحو الجزيرة الاوروبية المتوسطية التي تقع على مرمى حجر منه وتفتح له ابوابها سياحيا واقتصاديا. فقد زار قبرص في عام 2006 نحو 20 ألف سائح من دول الخليج العربي، بالاضافة الى 24 ألف سائح من دول أخرى من منطقة الشرق الأوسط. الرقم العربي ليس كبيرا، فقد زار قبرص خلال العام نفسه أكثر من مليوني سائح من جميع أنحاء العالم، خاصة من بريطانيا وألمانيا واليونان والسويد، والنرويج وروسيا.ويرى رئيس منظمة السياحة القبرصية بانوس انيغلانوس أن هذا الرقم ليس مقبولا، مشيرا في حديث لـ«الشرق الأوسط» الى ان المنظمة تسعى لرفع عدد الزائرين لقبرص من هذه المنطقة خلال السنوات المقبلة. معتبرا ان قبرص بما تمتلكه من موقع جغرافي قريب من المنطقة العربية وبما تمتلكه أيضا من طقس معتدل وطبيعة خلابة ومواقع تاريخية، يمكنها من أن تكون الوجهة السياحية المفضلة لسكان الشرق الأوسط. ويشير ايضا الى أن قبرص يمكن ان تكون مركزا تجاريا مرموقا لدى المستثمرين العرب فهي بمثابة الجسر الذي يربط ما بين الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية. وبالنسبة لقبرص، يعد القطاع السياحي احد أكثر القطاعات حيوية، فهو يمثل حوالي 30 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي لقبرص، اذ بلغت عائدات قبرص من السياحة 2. 2 مليار دولار.
وتهدف الإستراتيجية القبرصية إلى تحسين المنافسة القبرصية في القطاع السياحي وتنشيط هذا القطاع من خلال إثراء المنتجات السياحية القبرصية وتوسيع حجم المشاريع القبرصية من خلال خطة تنجز في عام 2010 ستتضمن بناء 3 مرافئ بحرية جديدة بالاضافة الى المرفأين الحاليين، كما تلحظ زيادة ملاعب الجولف من اثنين الى 8، بالإضافة إلى مخطط لبناء مطارين جديدين في لارنكا وفي مدينة بافوس.
ويؤكد أن الوقت الحالي للاستثمار في قبرص قد يكون التوقيت الأفضل، ففرص الاستثمار متاحة في قطاع الفنادق وبناء المتنزهات وملاعب الغولف، وأيضا في تشييد وبناء المشاريع العقارية وكذلك في قطاع السياحة العلاجية والتي تشتهر بها قبرص، وكذلك الخدمات والبنوك. بالاضافة الى فرص للاستثمار في قطاع النقل الجوي خاصة بما تتمتع به قبرص من موقع جغرافي مهم يتوسط كلا من أوروبا وأفريقيا وآسيا مما يجعل قبرص من أكثر المواقع التجارية والمالية أهمية وأيضا من أكثر المواقع ملاءمة لانطلاق الرحلات الجوية مما يجعل من لارنكا مركز نقل جوي مهما لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تتميز قبرص بقصر المسافات فيها ما يجعل السائح قادرا على زيارتها والتمتع بكامل «تقديماتها» السياحية الكثيرة في وقت قصير جدا. وتمتلك جزيرة قبرص مقومات سياحية عديدة، تجتمع في وجهة واحدة، وتعد مدينة لارنكا هي البوابة الرئيسية للوصول إلى الجزيرة التي تتصف بطقسها المعتدل على مدار العام ، ففيها المطار الدولي، وهي مدينة جميلة تقع لارنكا على الساحل الجنوبي من قبرص وتتميز بفنادقها بالإضافة إلى الكورنيش العريق الذي يمتد على طول واجهة المدينة البحرية تزينه أشجار النخيل. وتعد تكية هالة سلطان من أشهر مساجد المدينة ومن أهم الأماكن قرب لارنكا. كما يوجد على مقربة منها بحيرة الملح الشهيرة مقصد الطيور المهاجرة، خصوصا طيور الفلامنغو. أما ليماسول فهي ثاني أكبر مدينة في قبرص، وهي منتج سياحي فريد ومركز للنشاط والحركة، وهي مركز للأحداث والمهرجانات طيلة أيام السنة ومن ضمنها كرنفال الربيع. وتمتد الفنادق الراقية على طول الساحل الرملي، ويمكن للسائح أن يختار إقامته في الشقق المنتشرة في أنحاء المدينة، وتوفر المنطقة السياحية من المدينة كافة الخدمات التي تجتذب السياح، فالمطاعم تقدم أجود المأكولات والمشروبات، وهناك أماكن للترفيه العائلي ودور سينما ومسارح وقاعات احتفالات. أما العاصمة نيقوسيا، فهي رابع مدن قبرص، وتعوض بتاريخها العريق غياب المنتجعات السياحية وبعدها عن الشاطئ، ونيقوسيا أو «ليفكوسيا» كما يلفظها القبارصة عاصمة قبرص على مدى ألف عام تقريبا، وهي مدينة فريدة من نوعها ومحطة مهمة لزيارة العديد من الأماكن التي تستقطب اهتمام السياح مثل المتاحف، وأبرزها متحف ليفينتيس الخاص بالبلدية، والمتحف البيزنطي، والبوابات القديمة (بوابة فاماجوستا). ويعتبر حي «لايكي ياتوني» التراثي أفضل معالم الجزء القديم من المدينة، وهو حي تم ترميمه بشكل كامل ليعكس اجواء قبرص في القرن الماضي بأزقتها الضيقة والمطاعم والمقاهي والمحلات التقليدية والمتنوعة. وتقع في آيا نابا أفضل الشواطئ التي تجذب هواة السباحة ومحبي الشمس طوال الصيف برمالها الذهبية ووسائل الترفيه المختلفة. وتتراوح الفنادق هناك بين فنادق الخمس نجوم والعادية التي توفر مجرد المأوى المريح للسائح، وتتوفر في ايا نابا كل وسائل الراحة والترفيه لقضاء العطل بما في ذلك المطاعم الراقية ووسائل الترفيه العائلي وحدائق الأطفال المائية. أما مدينة بافوس فتقع في الطرف الغربي لقبرص على مقربة من موقع ساحلي يشار إليه بأنه مكان ولادة «أفروديت» الاسطورية، رمز الحب والجمال، والمدينة عريقة بتاريخها حتى يقال انها «متحف في الهواء الطلق»، ورغم احتفاظها بطابعها المعماري التقليدي فقد تحولت يافوس الى مدينة سياحية عصرية والكورنيش البحري فيها يعد من المناطق الجميلة التي تغص بالسياح يوميا بتأثير من المطاعم التي تقدم أشهى الأطعمة بالقرب من حصن بافوس قرب المرفأ. أما جبال ترودوس فتختلف اختلافاً كبيراً عن الساحل الدافئ، إذ إنها تميل إلى الجو البارد مع وجود غابات كثيفة من أشجار الصنوبر الوارفة الظلال. لكنها لا تبعد عن الساحل سوى ساعة واحدة بالسيارة، وهي تقدم شيئا جديدا لقاصدي قبرص وشواطئها البحرية. أما افضل استمتاع ممكن باجواء ترودوس فهو رحلة سفاري على الطرقات الوعرة بسرعة كبيرة بين الجبال وهدوء ممتع بين المنازل القديمة الطراز والمحميات الطبيعية وغداء فاخر في احد متنزهاتها. رحلة السفاري تكلف نحو 50 يورو للشخص الواحد وتدوم يوما كاملا.
* خزف قبرصي
* تشتهر قبرص بمنتجاتها الجلدية والأعمال الخزفية والفخاريات وكذلك بالمشغولات النحاسية والمجوهرات والفضيات، كما تلقى السلال المصنوعة يدوياً إقبالاً خاصاً لدى السياح. أما مناطق التسوق فتتركز في مدينة لارنكا (شارع زينون كيتيوس، الذي تنتشر على جنباته المحلات الصغيرة)، بينما تقع أشهر أسواق ليماسول على جادة الأسقف مكاريوس وشارعي سانت آندرياس والاستقلال، وفي مدينة بافوس هناك سوق قديم يشتهر بالتحف والهدايا التذكارية.
* معلومات عامة
* منذ الاول من يناير من هذا العام بدأ القبارصة استعمال اليورو رسميا كعملة وطنية، لكن ستلاحظ وجود بعض الاسعار بالجنيه القبرصي مع ما يوازيه باليورو - وسائل النقل متوفرة بكثرة، وهي عبارة عن اسطول نقل بري بين المناطق، لا يوجد مترو أو قطارات. ويمكن للزائر الاختيار بين «السرفيس» الذي يعني الانتقال من مدينة الى اخرى في سيارة تضم ركابا اخرين ودفع مبلغ يوازي 15 يورو للانتقال من لارنكا الى نيقوسيا او ليماسول أو سيارة تاقلب خاصة بمبلغ 50 يورو.
- المائدة القبرصية غنية، وقد استورد القبارصة اليها «المازة» اللبنانية الشهيرة، أما اشهر اطباقهم فهو «موساكا» الذي يحتوي على كمية كبيرة من الخضر المقطعة واللحم والجبن.
قبرص القديمة مرآة حقيقية للتاريخ («الشرق الأوسط»)
لعل أجمل ما في قبرص، تلك الجزيرة الاوروبية على ضفاف العالم العربي، هو انها تحسن تقديم نفسها كوجهة سياحية من الدرجة الممتازة. فأهل الجزيرة اتقنوا فن تسويق جزيرتهم بشكل مثير للاعجاب، كل شيء يعمل وفقا لـ«التوقيت السياحي»، وكأنما هي بلاد ولدت لتكون وجهة سياحية.فالتسهيلات هي عنوان كل شيء، بدءا من الفيزا، التي ورغم انها اصبحت مشمولة بنظام الاتحاد الاوروبي، الا ان القبارصة يبذلون جهدا كبيرا لتخطي تعقيداتها وتقصير مدة الحصول عليها، علما انها تحتاج الى يومي عمل على الاكثر الان.
الهدف الجديد للقبارصة الذين يحترفون «العمل السياحي» كأفضل ما يكون هو العالم العربي الذي ما يزال خجولا في التوجه نحو الجزيرة الاوروبية المتوسطية التي تقع على مرمى حجر منه وتفتح له ابوابها سياحيا واقتصاديا. فقد زار قبرص في عام 2006 نحو 20 ألف سائح من دول الخليج العربي، بالاضافة الى 24 ألف سائح من دول أخرى من منطقة الشرق الأوسط. الرقم العربي ليس كبيرا، فقد زار قبرص خلال العام نفسه أكثر من مليوني سائح من جميع أنحاء العالم، خاصة من بريطانيا وألمانيا واليونان والسويد، والنرويج وروسيا.ويرى رئيس منظمة السياحة القبرصية بانوس انيغلانوس أن هذا الرقم ليس مقبولا، مشيرا في حديث لـ«الشرق الأوسط» الى ان المنظمة تسعى لرفع عدد الزائرين لقبرص من هذه المنطقة خلال السنوات المقبلة. معتبرا ان قبرص بما تمتلكه من موقع جغرافي قريب من المنطقة العربية وبما تمتلكه أيضا من طقس معتدل وطبيعة خلابة ومواقع تاريخية، يمكنها من أن تكون الوجهة السياحية المفضلة لسكان الشرق الأوسط. ويشير ايضا الى أن قبرص يمكن ان تكون مركزا تجاريا مرموقا لدى المستثمرين العرب فهي بمثابة الجسر الذي يربط ما بين الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية. وبالنسبة لقبرص، يعد القطاع السياحي احد أكثر القطاعات حيوية، فهو يمثل حوالي 30 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي لقبرص، اذ بلغت عائدات قبرص من السياحة 2. 2 مليار دولار.
وتهدف الإستراتيجية القبرصية إلى تحسين المنافسة القبرصية في القطاع السياحي وتنشيط هذا القطاع من خلال إثراء المنتجات السياحية القبرصية وتوسيع حجم المشاريع القبرصية من خلال خطة تنجز في عام 2010 ستتضمن بناء 3 مرافئ بحرية جديدة بالاضافة الى المرفأين الحاليين، كما تلحظ زيادة ملاعب الجولف من اثنين الى 8، بالإضافة إلى مخطط لبناء مطارين جديدين في لارنكا وفي مدينة بافوس.
ويؤكد أن الوقت الحالي للاستثمار في قبرص قد يكون التوقيت الأفضل، ففرص الاستثمار متاحة في قطاع الفنادق وبناء المتنزهات وملاعب الغولف، وأيضا في تشييد وبناء المشاريع العقارية وكذلك في قطاع السياحة العلاجية والتي تشتهر بها قبرص، وكذلك الخدمات والبنوك. بالاضافة الى فرص للاستثمار في قطاع النقل الجوي خاصة بما تتمتع به قبرص من موقع جغرافي مهم يتوسط كلا من أوروبا وأفريقيا وآسيا مما يجعل قبرص من أكثر المواقع التجارية والمالية أهمية وأيضا من أكثر المواقع ملاءمة لانطلاق الرحلات الجوية مما يجعل من لارنكا مركز نقل جوي مهما لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تتميز قبرص بقصر المسافات فيها ما يجعل السائح قادرا على زيارتها والتمتع بكامل «تقديماتها» السياحية الكثيرة في وقت قصير جدا. وتمتلك جزيرة قبرص مقومات سياحية عديدة، تجتمع في وجهة واحدة، وتعد مدينة لارنكا هي البوابة الرئيسية للوصول إلى الجزيرة التي تتصف بطقسها المعتدل على مدار العام ، ففيها المطار الدولي، وهي مدينة جميلة تقع لارنكا على الساحل الجنوبي من قبرص وتتميز بفنادقها بالإضافة إلى الكورنيش العريق الذي يمتد على طول واجهة المدينة البحرية تزينه أشجار النخيل. وتعد تكية هالة سلطان من أشهر مساجد المدينة ومن أهم الأماكن قرب لارنكا. كما يوجد على مقربة منها بحيرة الملح الشهيرة مقصد الطيور المهاجرة، خصوصا طيور الفلامنغو. أما ليماسول فهي ثاني أكبر مدينة في قبرص، وهي منتج سياحي فريد ومركز للنشاط والحركة، وهي مركز للأحداث والمهرجانات طيلة أيام السنة ومن ضمنها كرنفال الربيع. وتمتد الفنادق الراقية على طول الساحل الرملي، ويمكن للسائح أن يختار إقامته في الشقق المنتشرة في أنحاء المدينة، وتوفر المنطقة السياحية من المدينة كافة الخدمات التي تجتذب السياح، فالمطاعم تقدم أجود المأكولات والمشروبات، وهناك أماكن للترفيه العائلي ودور سينما ومسارح وقاعات احتفالات. أما العاصمة نيقوسيا، فهي رابع مدن قبرص، وتعوض بتاريخها العريق غياب المنتجعات السياحية وبعدها عن الشاطئ، ونيقوسيا أو «ليفكوسيا» كما يلفظها القبارصة عاصمة قبرص على مدى ألف عام تقريبا، وهي مدينة فريدة من نوعها ومحطة مهمة لزيارة العديد من الأماكن التي تستقطب اهتمام السياح مثل المتاحف، وأبرزها متحف ليفينتيس الخاص بالبلدية، والمتحف البيزنطي، والبوابات القديمة (بوابة فاماجوستا). ويعتبر حي «لايكي ياتوني» التراثي أفضل معالم الجزء القديم من المدينة، وهو حي تم ترميمه بشكل كامل ليعكس اجواء قبرص في القرن الماضي بأزقتها الضيقة والمطاعم والمقاهي والمحلات التقليدية والمتنوعة. وتقع في آيا نابا أفضل الشواطئ التي تجذب هواة السباحة ومحبي الشمس طوال الصيف برمالها الذهبية ووسائل الترفيه المختلفة. وتتراوح الفنادق هناك بين فنادق الخمس نجوم والعادية التي توفر مجرد المأوى المريح للسائح، وتتوفر في ايا نابا كل وسائل الراحة والترفيه لقضاء العطل بما في ذلك المطاعم الراقية ووسائل الترفيه العائلي وحدائق الأطفال المائية. أما مدينة بافوس فتقع في الطرف الغربي لقبرص على مقربة من موقع ساحلي يشار إليه بأنه مكان ولادة «أفروديت» الاسطورية، رمز الحب والجمال، والمدينة عريقة بتاريخها حتى يقال انها «متحف في الهواء الطلق»، ورغم احتفاظها بطابعها المعماري التقليدي فقد تحولت يافوس الى مدينة سياحية عصرية والكورنيش البحري فيها يعد من المناطق الجميلة التي تغص بالسياح يوميا بتأثير من المطاعم التي تقدم أشهى الأطعمة بالقرب من حصن بافوس قرب المرفأ. أما جبال ترودوس فتختلف اختلافاً كبيراً عن الساحل الدافئ، إذ إنها تميل إلى الجو البارد مع وجود غابات كثيفة من أشجار الصنوبر الوارفة الظلال. لكنها لا تبعد عن الساحل سوى ساعة واحدة بالسيارة، وهي تقدم شيئا جديدا لقاصدي قبرص وشواطئها البحرية. أما افضل استمتاع ممكن باجواء ترودوس فهو رحلة سفاري على الطرقات الوعرة بسرعة كبيرة بين الجبال وهدوء ممتع بين المنازل القديمة الطراز والمحميات الطبيعية وغداء فاخر في احد متنزهاتها. رحلة السفاري تكلف نحو 50 يورو للشخص الواحد وتدوم يوما كاملا.
* خزف قبرصي
* تشتهر قبرص بمنتجاتها الجلدية والأعمال الخزفية والفخاريات وكذلك بالمشغولات النحاسية والمجوهرات والفضيات، كما تلقى السلال المصنوعة يدوياً إقبالاً خاصاً لدى السياح. أما مناطق التسوق فتتركز في مدينة لارنكا (شارع زينون كيتيوس، الذي تنتشر على جنباته المحلات الصغيرة)، بينما تقع أشهر أسواق ليماسول على جادة الأسقف مكاريوس وشارعي سانت آندرياس والاستقلال، وفي مدينة بافوس هناك سوق قديم يشتهر بالتحف والهدايا التذكارية.
* معلومات عامة
* منذ الاول من يناير من هذا العام بدأ القبارصة استعمال اليورو رسميا كعملة وطنية، لكن ستلاحظ وجود بعض الاسعار بالجنيه القبرصي مع ما يوازيه باليورو - وسائل النقل متوفرة بكثرة، وهي عبارة عن اسطول نقل بري بين المناطق، لا يوجد مترو أو قطارات. ويمكن للزائر الاختيار بين «السرفيس» الذي يعني الانتقال من مدينة الى اخرى في سيارة تضم ركابا اخرين ودفع مبلغ يوازي 15 يورو للانتقال من لارنكا الى نيقوسيا او ليماسول أو سيارة تاقلب خاصة بمبلغ 50 يورو.
- المائدة القبرصية غنية، وقد استورد القبارصة اليها «المازة» اللبنانية الشهيرة، أما اشهر اطباقهم فهو «موساكا» الذي يحتوي على كمية كبيرة من الخضر المقطعة واللحم والجبن.