قضاء رمضان يقدم على صيام ست من شوال
الأخت ص . ع . م . من المجمعة تقول في سؤالها: لم أستطع صيام شهر رمضان بسبب النفاس وقد طهرت أيام العيد، ولي رغبة شديدة في صيام الست من شوال، فهل يجوز لي أن أصومها ثم أصوم القضاء أم لا؟ أفتوني وفقكم الله للخير.
المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) أخرجه مسلم في صحيحه. فبين صلى الله عليه وسلم أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان. فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل. والله ولي التوفيق.
الأيام المفضلة صيامها
ما هي الأيام التي يستحب صيامها غير الست من شوال؟
يستحب صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، كان النبي يصومهما ويقول: (إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)، وكذلك صيام أيام البيض: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولو من غير البيض، ثلاثة أيام من كل شهر صادفت البيض أو غيرها، يستحب أن يصوم الإنسان ثلاثة أيام من كل شهر النبي أوصى بذلك جماعة من الصحابة، فصيام ثلاثة أيام من كل شهر أمر مشروع، وإذا جعلها في أيام البيض كان أفضل. وأفضل الصيام النافلة أن يصوم يوماً ويفطر يوماً، كما قال النبي لعبد الله بن عمرو: (أفضل الصيام أن تصوم يوماً وتفطر يوماً) وهذا صيام داود -عليه الصلاة والسلام- وليس هناك أفضل منه، وهكذا صيام يوم العرفة، لغير الحجاج سنة، وإن صام التسع كلها فهي أيام عظيمة فاضلة، وأفضلها يوم عرفة يصومه.
لا يشترط التتابع في صيام ست شوال
هل يلزم صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر؟
صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق
الأخت ص . ع . م . من المجمعة تقول في سؤالها: لم أستطع صيام شهر رمضان بسبب النفاس وقد طهرت أيام العيد، ولي رغبة شديدة في صيام الست من شوال، فهل يجوز لي أن أصومها ثم أصوم القضاء أم لا؟ أفتوني وفقكم الله للخير.
المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) أخرجه مسلم في صحيحه. فبين صلى الله عليه وسلم أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان. فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل. والله ولي التوفيق.
الأيام المفضلة صيامها
ما هي الأيام التي يستحب صيامها غير الست من شوال؟
يستحب صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، كان النبي يصومهما ويقول: (إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم)، وكذلك صيام أيام البيض: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولو من غير البيض، ثلاثة أيام من كل شهر صادفت البيض أو غيرها، يستحب أن يصوم الإنسان ثلاثة أيام من كل شهر النبي أوصى بذلك جماعة من الصحابة، فصيام ثلاثة أيام من كل شهر أمر مشروع، وإذا جعلها في أيام البيض كان أفضل. وأفضل الصيام النافلة أن يصوم يوماً ويفطر يوماً، كما قال النبي لعبد الله بن عمرو: (أفضل الصيام أن تصوم يوماً وتفطر يوماً) وهذا صيام داود -عليه الصلاة والسلام- وليس هناك أفضل منه، وهكذا صيام يوم العرفة، لغير الحجاج سنة، وإن صام التسع كلها فهي أيام عظيمة فاضلة، وأفضلها يوم عرفة يصومه.
لا يشترط التتابع في صيام ست شوال
هل يلزم صيام الست من شوال أن تكون متتابعة أم لا بأس من صيامها متفرقة خلال الشهر؟
صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجوز صيامها متتابعة ومتفرقة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أطلق صيامها ولم يذكر تتابعاً ولا تفريقاً، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق